تتخذ “تمر حنة” من زبدة الشيا الفاخرة مكونًا رئيسيًا لمنتجاتها لما لها من خصائص مرطبة ممتازة لاحتوائها على أحماض دهنية عالية تحافظ على الترطيب.
ويطلق على زبدة الشيا اسم “الذهب النسائي” لأن الإناث يهيمن على إنتاجها منذ نشأتها مما ساعدهم على تحسين نوعية الحياة لأسرهم ومجتمعاتهم.
تتميز زبدة الشيا بقوامها اللين الناعم الذي قد يتباين لونه من الأبيض إلى الأصفر أو العاجي.
ما أصل كلمة زبدة الشيا؟
تأتي الكلمة الإنجليزية للشجرة “شيا” من كلمة بامبارا (المالية)،.s’í وفي الولوفية (لغة السنغال)، تُعرف الشجرة باسم ghariti ، والتي اشتق منها الاسم الفرنسي للشجرة والزبدة .karité وتُعرف زبدة الشيا بالفرنسية باسم .beurre de karité
ونباتيًا، تُعرف شجرة الشيا باسم “فيتيلاريا بارادوكسا” (المعروف سابقًا باسم بوتيروسبيرموم باركي). وتأتي أفريقيا لتمثل الموطن الأصلي لشجرة الشيا حيث تزهر حبوب صغيرة تشبه بذور اللوز وتنمو بكثرة في غرب إفريقيا، ومنها تجمع.
الاستخدامات القديمة والحديثة لزبدة الشيا للعناية بالبشرة
دائمًا ما تعرف زبدة الشيا بأنها منتجًا ثمينًا لمستحضرات التجميل والعناية بالبشرة في إفريقيا القديمة. ويقال أن ملكة مصر القديمة “كليوباترا” كانت تحب زبدة الشيا وكانت تحتفظ بجرار خزفية مملوءة بزبدة الشيا لاستخدامها في مستحضرات التجميل الخاصة بها. وفضلاّ عن ذلك، كانت زبدة الشيا المنتج المفضل لدى ملكة سبأ ونفرتيتي، لابد أنها منتجًا عظيمًا!
لا يمكن الحصول على مزايا الترطيب لزبدة الشيا إلا يدويًا ( تتم العملية بأيدي النساء) بعملية شاقة تتضمن جمع الحبوب المجففة وتكسيرها وسحقها وتحميصها وطحنها وفصلها وصبها على هيئة عجينة. لا مجال للحلول السريعة هنا!
وفي الوقت الحاضر، تشتهر “زبدة الشيا” في جميع أنحاء العالم بخصائصها الغنية والمرطبة والمهدئة. وتتميز بقدرتها على ترطيب البشرة الجافة بعمق وتشقق الشفاه وتقلل من الشوائب والبقع الداكنة وعلامات التمدد بعد الولادة والتجاعيد.
تساعد الخصائص المرطبة لزبدة الشيا على تنعيم البشرة الجافة وتحبس الأحماض الدهنية الرطوبة وتسمح للبشرة بالاحتفاظ بها لفترات أطول. كما أنها غنية بالفيتامينات التي توفر ترطيبًا شديدًا للبشرة ، وربما تساعد في التخفيف من الأكزيما.
زبدة الشيا المكررة وغير المكررة
غير المكررة: أصفر شاحب، زبدة الشيا العاجية
يمكن أن تتخذ زبدة الشيا درجات مختلفة حسب طريقة معالجتها. زبدة الشيا الصفراء غير المكررة عبارة عن زبدة شيا خام ممزوجة بإضافات طبيعية وهي غير صالحة للأكل حيث يضيف لها بعض المصنّعين زيت النخيل، بينما يضيف البعض الآخر جذور بوروتو؛ كلا المستخلصات العشبية تتسم بسمات مغذية مفيدة. ويطلق عليها أحيانًا “زبدة شيا بوروتو الجذر.” ومن ناحية أخرى، فإن الزبدة غير المكررة ذات اللون العاجي تكون خام بنسبة 100٪ دون إضافات.
توصف الرائحة الطبيعية لزبدة الشيا غير المكررة بأنها مدخنة قليلاً أو جوزية.
مكرر / فائق النقاء: زبدة الشيا البيضاء
تستخلص زبدة الشيا، المكررة أو فائقة التكرير، وتعالج في درجات حرارة مرتفعة للغاية باستخدام مذيبات طبيعية. وينتج عن ذلك زبدة الشيا البيضاء عديمة الرائحة ذات الصلاحية الممتدة. لا يُكون هذا النوع حبيبات عند إعادة تسخينه، على عكس زبدة الشيا غير المكررة.
أشجار الشيا رمزًا للطاقة الجمالية والمغذية للعقل والجسد والروح.
تفتخر “تمر حنة” بمواصلة تقديم أرق أسرار الجمال التي عرفها الأجداد. وزبدة الشيا هي مكون ممتاز لدينا نمزجه مع الزيوت الأساسية الفاخرة والعناصر الطبيعية الأخرى لخلق منتجات فاخرة وغنية تضفي إحساسًا بالأصالة والحداثة معًا.
حان الوقت الآن لخوض تجربة الترطيب الفريدة لزبدة الشيا!
Leave a Reply