النباتات سحرية، والخزامى (اللافندر) خير مثال لما له من تأثير منوم تمامًا …
بمجرد النظر إلى صور الخزامى (اللافندر) بأوراقه الفضية الخضراء وبتلاته من الزهور الأرجوانية أو الوردية أو البيضاء، تستمتعين بشعور الراحة والهدوء فورًا. تخيلي نفسك في حقل من الخزامى (اللافندر) وتحيط بك رائحته الخلابه من جميع الأرجاء! يا له من شعور ممتع!
وإضافةً إلى كونها جميلة وجذابة، تحتوي هذه الأزهار الأرجوانية الرائعة على عناصر سحرية قوية مفيدة للجمال والعافية.
يفيد الجلد والجسم بعدة طرق: يوحد لون البشرة، ويقلل ظهور التجاعيد، ويخفف من جفاف الجلد، ويقلل من اختلافات لون البشرة، بما في ذلك البقع الداكنة. وهي مثالية للشعر إذ تحفز النمو لشعر كثير سريع النمو وتمنع مشكلات فروة الرأس، وعلى رأسها الشقرة، لما لها من خصائص مضادة للميكروبات.
ملاحظة تاريخية
نبات الخزامى (اللافندر) هو شجيرة معمرة تنتمي إلى عائلة النعناع موطنها الأصلي المناطق الجبلية في منطقة البحر الأبيض المتوسط الأوروبية الغربية والشرق الأوسط والهند.
يقال أن قدماء المصريين استخدموا الخزامى (اللافندر) لتعطير بشرتهم، كما استخدم أيضًا في أثناء التحنيط. ونرى أثر ذلك واضحًا في الجرار الموجودة في الأهرامات التي تحتوي على بقايا الخزامى (اللافندر).
وكان الرومان القدماء يستحمون ويطبخون بزيوت اللافندر، حتى إنهم أطلقوا على الخزامى (اللافندر) اسم “لافار”، والتي تعني “الاستحمام”.
أما في العصور الوسطى وعصر النهضة في أوروبا، كانت النساء اللواتي يغسلن الملابس يطلق عليهن “الخزامى (اللافندر)” إذ كانوا يعطرون الملابس بالخزامى (اللافندر) بتعليقه على شجيرات اللافندر.
وهناك أيضًا مزاعم بأن الملوك استخدموا الخزامى (اللافندر) في جميع أنحاء أوروبا إذ كان تشارلز السادس ملك فرنسا ينام على وسائد اللافندر للحد من التوتر والاستمتاع بنوم عميق.
وفي إنجلترا، كانت الملكة إليزابيث الأولى تطلب زهور اللافندر الطازجة يوميًا. واستخدمت الملكة فيكتوريا اللافندر كمزيل للعرق، واستحم لويس الرابع عشر بالخزامى (اللافندر).
عشبة الحب والرومانسية
لطالما كانت هذه العشبة رمز الحب والرومانسية، ويُشاع أن كليوباترا استخدمتها لإغواء يوليوس قيصر ومارك أنتوني.
وفي إنجلترا، وفي أثناء مدة حكم تيودور، كانت الفتيات يصنعن شاي اللافندر ليساعدهن على رؤية أزواجهن في المستقبل؛ كانوا يشربونه قبل النوم، ويطلبون من القديس لوقا أن يمنحهم رؤية “حبهم الحقيقي” وأن يدفع أحبائهم للتفكير بهم.
وفي الوقت نفسه، وفي منطقة جبال الألب، كانت الفتيات تخفين أغصان هذا النبات تحت وسائدهن؛ وربما يفسر ذلك وضع النساء المتزوجات حديثًا الخزامى (اللافندر) في أسرتهم للمساعدة في تقوية علاقتهم بأزواجهم.
LAVENDER is for lovers true,
Which evermore be faine;
Desiring always for to have
Some pleasure for their paine:
And when that they obtained have
The love that they require,
Then have they all their perfect joie,
And quenched is the fire.
Clement Robinson Handefull of Pleasant Delites, 1584
ترمز زهرة اللافندر إلى النقاء والتفرد والتفاني والصفاء والأناقة، ويصنف اللون الأرجواني كلون ملكي يجسد الأناقة والنقاء والفخامة.
اكتشفي سر الخزامى (اللافندر) المغربي عند استخدام زبدة “تمر حنة” الرائعة الغنية بزيت اللافندر الأساسي الممزوج والغني بالمكونات الطبيعية الفاخرة. ونزف إليك أخبار سارة … نحن نعمل لنقدم لك المزيد من منتجات اللافندر!
Leave a Reply