أسرار الجمال القديمة من جميع أنحاء العالم

الكثير من مكونات صناعة التجميل اليوم لها تاريخ عميق الجذور. غالبًا ما تتشكل العادات والتقنيات التي نستخدمها في روتين الجمال اليومي لدينا من خلال مراقبة والدينا عندما كنا صغارًا ، مما يجعل أمّنا وخالتنا وجدتنا يبدون وكأنهن خبيرات في كل شيء يتعلق بالجمال.

ميانمار (بورما) – مسحوق ثاناكا

ثاناكا ، هو مستحضر تجميلي تستخدمه السيدات والأطفال في ميانمار منذ أجيال. يشعر كل مسافر إلى ميانمار بالدهشة لأن معظم النساء تغطي وجوههن عجينة صفراء فاتحة. يُعتقد أنها حماية طبيعية من الشمس للسكان المحليين ، مما يحافظ على بشرتهم ناعمة ومتينة تحت أشعة الشمس الاستوائية كما تعتبر كمكياج طبيعي . استخدم البورميون هذا العلاج الطبيعي لأكثر من ألف عام ، وليس من المستغرب أن يستمر التقليد الجميل حيث توجد فوائد لا حصر لها تم إثبات هذا العلاج علميًا لها.

مسحوق ثاناكا مصنوع من لحاء شجرة (Limonia acidissima) ، وهي شجرة غريبة موطنها جنوب شرق آسيا. يتكون المسحوق المصفر عن طريق خلط المكون بالماء وله رائحة تشبه خشب الصندل.

مسحوق ثاناكا غني بالمغذيات وغني بفيتامين هـ ومضادات الأكسدة والبكتيريا والالتهابات – جميع الخصائص المحببة للبشرة! علاوة على ذلك فإنه يحسن لون البشرة كما يمكن أن يحسن الاستخدام المنتظم للثاناكا من بشرتك

يتوفر Thanaka أيضًا في المعاجين والكريمات لسهولة الاستخدام. ومع ذلك ، تفضل معظم النساء البورميات اتباع التقاليد لضمان النقاء والحفاظ على تقاليد الجمال.

تاهيتي (بولينيزيا الفرنسية) – زيت مونوي

مونوي هي كلمة تاهيتية تعني “زيت معطر”. إنه مصنوع من جوز الهند المزروع على تربة المرجان ، ويتم حصاده عندما ينضج تمامًا Tiare (الغردينيا التاهيتي). يتم قطف البراعم يدويًا ، ثم تنقع لمدة 10 أيام على الأقل في زيت جوز الهند مع ما لا يقل عن 10 زهور لكل لتر من زيت جوز الهند المكرر.

منذ أكثر من 2000 عام ، استقر الماويون (أسلاف البولينيزيين) في بولينيزيا ، وخلقوا مونوي التي استخدمها ماوه منذ الولادة حتى الموت في الاحتفالات الدينية. تم استخدامه على بشرة الأطفال حديثي الولادة لمنع الجفاف أثناء الطقس الحار والتبريد أثناء الطقس البارد. أثناء التحنيط ، كان يستخدم لإعطاء العطور لجسد المتوفى وتساعد في إرشاد الروح إلى الآخرة حسب اعتقادهم .

كرمز لبولينيزيا ، تم استخدام زهرة Tiare أيضًا من قبل النساء لتعطير شعرهن وتزيين أزيائهن التقليدية وأغطية الرأس. في الوقت الحاضر ، تقدر النساء اللواتي يرغبن في الانطلاق وأشعة الشمس تقديراً عالياً هذا المكون.

مسحوق اللؤلؤ في الصين

منذ أكثر من 2000 عام ، استخدمت النساء الصينيات اللؤلؤ ، أو Zhen Zhu الذي يعني “الكرة الثمينة” لتجميل بشرتهن. حافظت الإمبراطورة ووزي تيان (الإمبراطور الوحيد في الصين) على جمالها الشاب باستخدام مسحوق اللؤلؤ. اشتهرت بامتلاكها “جيش من إشراق الشباب” حتى في سن 65 عندما أصبحت إمبراطورة الصين.

تم استخدام اللؤلؤ تقليديًا لتأخير علامات الشيخوخة والحصول على بشرة ناعمة ولامعة وشبيهة باللؤلؤ. في الصين ودول آسيوية أخرى ، لا تزال اللآلئ مستخدمة على نطاق واسع حتى يومنا هذا. كمسحوق ، يتم تطبيقه على الجلد موضعيًا وكعجينة. يمكن استخدامه كقناع ممزوج مع بياض البيض والحليب والعسل أو كريم ليلي ممزوج بالسيروم أو الزيت أو الكريم المفضل لديك.

وجد الباحثون أن مسحوق اللؤلؤ له خصائص مفيدة للبشرة والصحة.. يحتوي مسحوق اللؤلؤ أيضًا على العناصر مثل المغنيسيوم الذي يساعد في الحفاظ على صحة الجلد. كما أن وجود الكالسيوم يعزز تجدد البشرة وترطيبها. بالإضافة إلى ذلك ، فهو غني بمضادات الأكسدة .

الكركم في جنوب آسيا

نوع من الزنجبيل الأصلي في جنوب شرق آسيا ، يصنع مسحوق الكركم. منذ 6000 عام مضت ، تم استخدام هذه التوابل في الهند كتوابل للطبخ ، والعطور ، وصبغة للمنسوجات ، والأدوية ، وحتى الجمال! خلال القرن الثامن بعد الميلاد ، انتشرت تجارة الكركم في جميع أنحاء آسيا ، بما في ذلك الصين ، وعبر أفريقيا.

في طب الأيورفيدا (نظام طبيعي للطب ، نشأ في الهند منذ أكثر من 3000 عام) ، يستخدم الكركم لعلاج الالتهابات وطقوس التجميل. يعتبر الكركم سرًا من أسرار أيورفيدا ، فهو يوفر بشرة متألقة وحيوية.

Our fascination with إن افتتاننا بممارسات الجمال القديمة لا يتوقف عن إدهاشنا. نعتقد أن الطبيعة قد زودتنا بأقوى المكونات لتجميل بشرتنا وخلاصاتنا التي ترفع وتهدئ أجسامنا وعقولنا وروحنا – ولهذا السبب ابتكرنا منتجات تمر حنة الغنية بالمكونات الطبيعية.

اكتشف منتجاتنا واختبر الفرق!